الرشيدان:مستقبل النصر في قاعدته.. وسنمسح شماعة الحكم من عقول صغارنا

أرجع خالد الرشيدان مدير إدارة الفئات السنية في نادي النصر ضعف النتائج التي حققها فريق درجة الشباب في مسابقة الدوري إلى حداثة تجربة اللاعبين وصغر أعمارهم بعد أن تم تصعيد عدد كبير من اللاعبين الموسم الماضي إلى جانب أن الهدف الذي تسعى إليه إدارة النادي هو الإعداد الجيد للاعبين الصغار ليكونوا دعامة للفريق الأول في الأعوام المقبلة.
وأكد الرشيدان أن هناك العديد من المواهب التي تحظى بها كشوف النصر في درجتي الشباب والناشئين ويبقى الهدف أهم من الحرص على تحقيق بطولات وقتية بقدر صقل المواهب وتجهيزها.
ورفض الحديث عن الجانب التحكيمي بعد أن شهدت بعض اللقاءات احتجاجا على الحكام في الجولات الأخيرة، وقال "لا نحبذ الحديث عن التحكيم فالحكام لهم أخطاؤهم ولكن يجب ألا تكون حجة في حال الخسارة كما أننا نحرص على تعويد اللاعبين على عدم الاحتجاج على الحكام داخل الملعب وألا يكون لحكام المباريات عذر لأي تقصير أو أخطاء ففي حال حملنا الحكام المسؤولية فإن اللاعبين سيجدون عذرا في عدم تقديم مستوى لأن الاتكالية ستكون موجودة والسبب وراء الخسارة سيرمى على الجانب التحكيمي لذلك نحرص على عدم الخوض في هذا الأمر لأن الهدف هو تجهيز اللاعبين وصقل مواهبهم بالشكل المناسب ليكونوا خير خلف للمرحلة المقبلة في ظل الدعم الإداري والشرفي الذي تحظى به الفئات السنية في النادي".
وتابع "بالتأكيد النتائج غير مرضية وتحديداً لفريق درجة الشباب إلا أن محبي النصر يجب أن يدركوا بأن العناصر التي كانت مع الفريق في العام الماضي جميعها تم تصعيدها، ومنهم من نجح في احتلال مكان في التشكيلة الأساسية الصفراء، لذلك الفريق الذي يلعب لدينا في درجة الشباب جلهم من الصاعدين من فريق الناشئين بمعنى أن أعمارهم تقل عن أعمار بقية الأندية ولديهم الفرصة للمشاركة لموسمين مقبلين في فريق درجة الشباب".
وختم "فرق عام في العمر بين لاعبي درجة الشباب والناشئين يفرق، وليس كالفريق الأول، مع العلم بأن الحارس الأساسي لفريق الشباب الذي صعد العام الماضي من الناشئين وهو عبد الله العنزي "17 عاما" يؤدي بشكل مميز مع الفريق الأولمبي وهو ما يدل على وجود خامات متميزة كل ما تحتاج إليه هو الوقت لتتمكن من الظهور بالشكل المناسب ".

يسلموووووووووووووووووووو

ماقصرت

تقبل مرووري

شقشوقي
afro